مقدمة:
مع التقدم السريع للتكنولوجيا في وسائل الإعلام والاتصال، أصبحت معايير الدقة في المعلومات أكثر أهمية من أي وقت مضى. يرافق ذلك تدفق هائل للمعلومات عبر الإنترنت، مما يسبب في تفاوت في مصادرها وغموض في المضمون. في هذا السياق، تميل الشائعات وتزييف المعلومات إلى الانتشار.
مع زيادة وسائل النشر وأدوات التواصل، أصبح من الضروري التصدي لتأثيراتها السلبية على سمعة الإعلام واستقرار المجتمع. انطلاقًا من هذا، تأسست "الشبكة اليمنية لتدقيق الحقائق" لدعم وتعزيز جودة الصحافة في مواجهة هذه التحديات، ومواكبة وتطوير أهم المجالات ذات الصلة.
رؤيتنا:
نهدف إلى تعزيز دور الصحفيين اليمنيين في تدقيق المعلومات وكشف الحقائق. نسعى لرفع مستوى الوعي حول أهمية الصحافة الموثوقة والمعلومات الدقيقة في بناء مجتمع قوي ومستقر.
قيمنا:
- الدقة:
- نلتزم بتحقيق أعلى مستويات الدقة في المعلومات.
- الشفافية:
- نعمل بكل شفافية في تدقيق الحقائق وتقديم المعلومات للجمهور.
- الفرص المتساوية:
- نؤمن بتمكين الصحافيات والصحفيين وتعزيز دور المرأة في المجال الإعلامي.
- التدريب والتأهيل:
- نسعى لتطوير مهارات الصحافيين من خلال برامج تدريب مكثفة.
- آفاق متعددة:
- نسعى إلى توسيع آفاق الاهتمام ذات الصلة بالإعلام، بما في ذلك التربية الإعلامية وغيرها من المجالات النوعية.
- التعاون والتواصل:
- نقوم ببناء شراكات فعّالة لتحسين معايير الجودة والشفافية في مجال الإعلام.
شعارنا:
"نحو تعزيز دور الصحافة اليمنية في تدقيق المعلومات وتقصي الحقائق."
الأهداف:
- تعزيز مفهوم تدقيق الحقائق في المجتمع اليمني.
- دعم وتطوير مهارات الصحافيين في تدقيق الحقائق.
- بناء شراكات لتعزيز جودة الإعلام والشفافية.
- العمل على تعزيز كافة مجالات العمل الصحفي والإعلامي النوعي، وعلى رأسها التربية الإعلامية، كأحد أبرز مداخل التوثيق والتوعية للمجتمع ضد المعلومات المضللة.
الختام:
تعتبر "الشبكة اليمنية لتدقيق الحقائق" منبرًا فعّالًا يسعى إلى تعزيز دور الصحافة في مواجهة تحديات مجتمعنا المتغير. نسعى جاهدين لتحقيق تأثير إيجابي من خلال تقديم معلومات دقيقة وموثوقة، وتعزيز قيم الشفافية والمساواة في ميدان الإعلام.